رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

لو عندك مقترحات أو أي مشاكل في الموقع قوللنا رأيك

حكاية أم

حكاية ام

نيرمين وتوأمها

Main Mother Image

شاركي عائلتك وأصدقائك

الحكاية

نيرمين وتوأمها

حوار وتصوير: رانيا جمعة

أطفالي حسن ولينا ولدوا في الشهر السابع، كانوا محتاجين رعاية خاصة لمدة 4- 6 شهور، وبعد رجعوهم البيت كانوا في رعاية خاصة برضه. أول 6 شهور الوضع كان متعب جدا، زائد أن الحمل والولادة كانوا في غاية الصعوبة. مع عدم وجود مساعدة لأن أمي تسكن بعيدا، تقريبا لمدة 7 شهور بعد ولادتهم مكنتش باخرج من البيت، بالإضافة إلى شغل البيت واحتياجاتهم، كان الوضع في غاية الإرهاق.

دلوقتي تموا سنة، الوضع بقى أريح، بيتحركوا، بيلعبوا، ممكن أسيبهم واعمل حاجة، بس كبروا شوية وبقوا يفهموا والاتنين في احتياج لي في نفس الوقت. لو شلت واحد، التاني يغير ولازم يطلع فوقه علشان أشيله هو كمان. بدأو يدركوا أن أمامهم شئ واحد مثلا فبدأت المنافسة بينهم.

في الأول كان ممكن أسيب حد عند مامتي فترة بس دلوقتي مقدرش. بحاول بقدر المستطاع أن متفوتنيش حاجة، بس صعب كل الأمور تمشي بسلاسة. إحساسي العام إن أنا متلخبطة وأغلب يومي بيضيع في الشغل، أنا بدأت شغل بعد ما تموا 10 شهور.

بافكر دلوقتي في مستقبلهم، يعني لما يكبروا هدخلهم مدارس ايه، إنجليزي ولا فرنساوي، وأكيد لما يكبروا

هيبصوا لبعض أكتر، هل هأقدر أوفي احتياجاتهم هما الاتنين، من كل حاجة اتنين؟ متخيلة أني هاكون مضغوطة أوي وأوقات هاكون مبسوطة أوي.

لكن بغض النظر عن كل التعب ده، أحلى حاجة في أنهم توأم أن الفرحة فرحتين، بيكبروا مع بعض، بيتربوا مع بعض وبيتبسطوا مع بعض، وأنك تكوني مطمنة أنهم الاتنين هيكونوا مع بعض.

نيرمين حسين، مدرسة بحضانة

*هذه مساحة حرة للأمهات، تعبر فيها الأم عن رأيها وإحساسها. قد تحكي تجربة، أو موقف، قد تعبر عن سعادتها أو تشارك الأمهات قلقها. قد نختلف في الشكل، في التفكير، في التربية، ولكن نتشارك في حب أطفالنا وتمنى الأفضل لهم.