حكاية أم
حكاية ام
نجلاء وحبيبة
الحكاية
نجلاء وحبيبة
حوار وتصوير: رانيا جمعة
أنا نجلاء حسن، محاسبة. عندى بنت واحدة هى حبيبة مقدرش أحدد أيه أكتر لحظه باحس فيها بالأمومة
لأنها ملكت قلبى من أول لحظة إتولدت فيها. بحبها جدا جدا، هي كل حاجه فى حياتى ودايما بقلق وأخاف عليها أوى. بحاول أعملها كل حاجه على قد ما أقدر، بحاول أبقى معاها طول الوقت، حتى وأنا فى شغلى باتصل بالحضانة كتير أطمن عليها كمان لأن الحضانة بعيد أوى عن الشغل فبكلمهم كل شوية.
واجهت طبعا تحديات كتير علشان أقدر أوفق بين شغلى وبينها وبين البيت وكتير من اللى حواليا قالولى أسيب الشغل أو أخد أجازة وأتفرغ لأنى دايما كنت بحكى عن معاناتى اليومية لكن مش من باب الشكوى من باب الفضفضة. بس لما لقيت الناس كده بطلت أتكلم خالص وبقيت أحاول إنى أوفق مع نفسى من غير
ولا شكوى ولا فضفضة.
أنا دايما مهمومة بمستقبلها بالذات فى الظروف اللى بنعيشها والدنيا مش مستقرة لكن ضحكتها بتهون عليا كل تعبى وقلقى.
غالبا الأطفال لما بيجوا يبوسوا أمهاتهم أو يحضنوهم بيبقوا عاوزين حاجة علشان كده بكون فى قمة
سعادتى لما تيجى تبوسنى وتحضنى من غير أى سبب.
*هذه مساحة حرة للأمهات، تعبر فيها الأم عن رأيها وإحساسها. قد تحكي تجربة، أو موقف، قد تعبر عن سعادتها أو تشارك الأمهات قلقها. قد نختلف في الشكل، في التفكير، في التربية، ولكن نتشارك في حب أطفالنا وتمنى الأفضل لهم.