نصائح

عن النصيحة

رياضة أم موسيقى؟ رسم أم ابتكار ألعاب؟ كيف تساعدين طفلك على اكتشاف موهبته وتنميتها؟

ياسمين المساوي تحدثت مع هبه سامي الباحثة في العلوم الإنسانية والتنمية الذاتية، عن كيفية اكتشاف الأم لموهبة طفلها.

أمهات كثيرة لا تعلم كيفية اكتشاف مواهب طفلها، فتبدأ في تدريبه على أنشطة مختلفة حتى يختار منها ما يميل إليها، وهناك أمهات أخريات يتركن الخيار لأطفالهن، وهناك النوع الأخير من الأمهات الذي يلاحظ على طفله منذ صغره شغفه بهواية ما أو لعبة ما، على سبيل المثال (الرسم، الموسيقى، لعب كرة القدم...إلخ).

تقول هبة، الطفل في سنوات عمره التي يبدأ بها الإدراك يجب أن يشارك في كل شئ، ليدرك علاقته بالمحيط كله، سواء في علاقته بنفسه، أو علاقته بالآخر، أو علاقته بالحيوانات، أو علاقته بالكون كله، ولأن للطفل روح إبداعية نقية غير ملوثة فستجدي نمو سريع فيما خُلق لأجله وستجدي ذكاءه ومهارته في ازدياد سريع.

وأضافت هبة، تلك 10 أفكار من شأنها تحفيز طرق اكتشاف مواهب الأطفال:

ادمجي أطفالك في ورش العمل والأنشطة المختلفة، والتي من شأنها أن تجعله مُطلعًا على عالم جديد. يمكنك أن تجدي ورش العمل في المراكز، والنوادي والمكتبات العامة والخاصة

شجعيه على اتخاذ اختياراته وقراراته، وكوني دائمة التشجيع له، وادعميه لأن هذا يحسن من مستوى ذكاؤه وثقته بنفسه.

لا تكوني دائمة التحدث في المشاكل حول طفلك، لأنه يمتص الطاقة السلبية، وتقلل من قدراته وإبداعه.

شاركي طفلك تفاصيل اللعبة الرياضية التي يمارسها، ولا تعتمدي على المدرب فقط. تعرفي على معلومات أكثر عن اللعبة لتتمكني من مجاراة طفلك ومشاركته اهتمامه.

تحدثي عن طفلك بشكل إيجابي أمام الجميع، وإمدحي تصرفاته الحسنة، فهذا يحفز قدراته على النشاط. 

اذهبي مع طفلك رحلات علمية، لتكتشفوا معًا كل ما هو جديد.

جاوبي على أسئلة طفلك، ولا تتركي له استفسارًا مجهولًا، ولا تقللي من شأن تساؤلاته. إذا لم يكن لديك إجابة قولي لطفلك لا أعلم ، واعرضي عليه أن تبحثوا عن الإجابة سويا أو إذا كان أكبر إسأليه كيف يستطيع أن يحصل على إجابة.

حاولي تغيير نظام الغرفة الخاصة بطفلك في كل مرحلة عمرية يمر بها باستخدام ملصقات أو ورق حائط يعبر عن هواياته ويشجعه على تحقيق أحلامه.

شجعيه على مشاهدة الأفلام العلمية والوثائقية التي تناسب سنه واحرصي على مشاهدتها معه لتجاوبي على استفساراته.

وأضافت هبة، أن ممارسة الأنشطة لها تأثير كبير على الطفل بشكل عام، ومنها تنشيط ذكاءه وإبراز إبداعه الخاص، ورفع مهاراته الإبداعية، وتعزيز ثقته بنفسه واستغلال طاقته في مكانها الصحيح ومساعدته على التواصل مع الآخرين.